Leave a message
برقية تهنئة من الساده اعضاء  نادي قضاة التحكيم الدولي الي معالي النائب مصطفى مرسمان برقية تهنئة من الساده اعضاء نادي قضاة التحكيم الدولي الي معالي النائب مصطفى مرسمان 16 Nov 2024 undefined تعليقات

 يتقدم المستشار الدكتور / محمد الصعيدي رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي والساده المستشار...

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | المستشار الدكتور محمد الصعيدي يلغي احتفال التكريم السنوي لهذه الاسباب  مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | المستشار الدكتور محمد الصعيدي يلغي احتفال التكريم السنوي لهذه الاسباب 16 Dec 2023 undefined تعليقات

 اعلن المستشار الدكتور/  محمد الصعيدي ـ  رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي  الغ...

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | برقية تهنئة للشاعرة والاعلاميه التونسية ليليا الجموسي مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | برقية تهنئة للشاعرة والاعلاميه التونسية ليليا الجموسي 05 Nov 2023 undefined تعليقات

 يتقدم نادي قضاة التحكيم الدولي بخالص التهاني للاعلاميه والشاعره التونسية / ليليا الجموسي&...

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | برقية عزاء في وفاة شقيقة والد أمين عام لجنة الرحلات مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | برقية عزاء في وفاة شقيقة والد أمين عام لجنة الرحلات 02 Nov 2023 undefined تعليقات

 بخالص الحزن والاسي تلقينا خبر وفاه شقيقة والد المحكم الدولي / مصطفى مجاور ـ امين عام الرح...

رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي واداره النادي بالمغرب يتابعون اخر الاحداث والتطورات بالمملكةرئيس نادي قضاة التحكيم الدولي واداره النادي بالمغرب يتابعون اخر الاحداث والتطورات بالمملكة12 Sep 2023 undefined تعليقات

 رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي يكلف فريق عمل دائم ليتابع الاحداث بالمملكة المغربية ـ ...

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي|كيف تعرف صحة العقود قبل التوقيع عليها ؟| المستشار الدكتور / محمد الصعيدي مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي|كيف تعرف صحة العقود قبل التوقيع عليها ؟| المستشار الدكتور / محمد الصعيدي 09 Jul 2023 undefined تعليقات

 كيف تعرف صحة العقود قبل التوقيع عليها ؟  المستشار الدكتور/ محمد الصعيدي   &nb...

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي |نصائح هامة   يجب أن تحرص عليها فــــي صياغــــة العقــــود|المستشار الدكتور/ محمد الصعيديمجلة نادي قضاة التحكيم الدولي |نصائح هامة يجب أن تحرص عليها فــــي صياغــــة العقــــود|المستشار الدكتور/ محمد الصعيدي08 Jun 2023 undefined تعليقات

 نصــــــــائح هامـــــــة  يجب أن تحرص عليها فــــي صياغــــة العقــــود    ...

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | برقية تهنئة لمعالي النائبة المستشارة الدكتورة سماح بن عثمان بمناسبة تفوق نجلتهامجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | برقية تهنئة لمعالي النائبة المستشارة الدكتورة سماح بن عثمان بمناسبة تفوق نجلتها01 Jun 2023 undefined تعليقات

 يتقدم نادي قضـــــاة التحكيــــــم الــــــدولي بخالص التهاني والتبريكات لمعالي النا...

برقية تهنئة من الساده اعضاء نادي قضاة التحكيم الدولي الي معالي النائب مصطفى مرسمان 16 Nov 2024 undefined تعليقات

 يتقدم المستشار الدكتور / محمد الصعيدي رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي والساده المستشار...

كود ذكر المصدر

الراديو

...

كود مشاركة المواضيع في الفيس وتويتر

اخر الاخبار

اترك رسالتك

تحديث

.

.

.

.

دور التنمية البشرية في بناء الإنسان الايجابي والفعال في المجتمع ـ بقلم المستشار والمدرب الدولي / جامع مرزوك




دور التنمية البشرية في بناء الإنسان الايجابي والفعال في المجتمع



بقلم المستشار والمدرب الدولي  / جامع مرزوك

المنسق العام لنادي قضا لتحكيم الدولي ـ المغرب

مستشار تنمية بشرية فئة أ

محكم دولي فئة ب

رئيس جمعية نجاح للتنمية لبشرية     

  
   ان من اهم اهداف التنمية البشرية هو بناء انسان ذو القدرة على الاندماج الايجابي  في مجتمعه ،والعمل على العطاء المستمر والذؤوب المفعم بحب الوطن والوطنية . ليبدا في التفكير بعمق و ابداع فيتخلص من تلك النظرة الضيقة للحياة والفرد والمجتمع .فترى كل ناهل من هذه العلوم يبدأ بالتخطيط بشكل محكم لكل جوانب حياته ،ويعيد ترتيبه اورارق من جديد بشكل يجعل السير نحو اهدافه بسرعة كبيرة . تراه ينظم اوقاته ويراجع علاقته ثم يستثمر كل طاقته في تحقيق احلامه التي لم يكن  بينه وبينها سوى اكتشاف طاقاته وقدراته الكامنة  .ولا احد يمكن ان ينكر ما للتنمية البشرية او الذاتية  من اثر على التنمية في شموليتها ،سوءا كانت اجتماعية او اقتصادية او ثقافية او سياسية .
      ان رغبة الدولة في زيادة الرأسمال المادي رهين  بزيادة كفاءات  الرأسمال البشري ، خصوصا في الدول النامية . اذ ان الاستثمار الامثل هو استثمار العقول والكفاءات البشرية التي يتوفر عليها المجتمع من اجل تحقيق  نتائج اقتصادية هائلة ، والاستعانة بالخبرات المحلية في التخطيط ، التسيير ، ،الادارة والتسويق بدل الاستعانة بالخبراء الاجانب .ويعتبر التدريب اهم ما يمكن استغلاله للوصل للتنائج الحقيقية والايجابية في هذا المجال  .
     يعاني المجال الاجتماعي من عدة مشاكل سببها جهل الافراد ومحدودية افاقهم ، وتاتي التنمية الذاتية لتعالج ما يمكن للفرد ان يعانيه من ضغوطات عديدة جعلته يعيش تائها وسط هموم الحياة اليومية . مما يؤثر سلبا على علاقاته بافراد مجتمعه ، بدءا باسرته الصغيرة وانتهاءا بمجتمعه بشكل اوسع . ونرى ان دورات التنمية الذاتية تساعد الكثير على تخطي العراقيل التي تواجه في التعامل مع الاخرين ، وبالتالي نسج علاقات جديدة مليئة بالثقة والتفاؤل الايجابيين .والتنمية الاجتماعية تتوقف على مدى قدرة افراد المجتمع على الانخراط وتقبل الاخر مهما كان انتماؤه او ديانته او لغته ، وتدريب الافراد على التعايش وابداء ارائهم  واحترام الرأي الاخر مهما كان مختلف عن وجهة نظرهم، ومساعدة الاخرين وتوعيتهم كل حسب موقعه ووظيفته بهذا المجتمع  .بذلك سنبني مجتمعا واعيا منتجا في كل مجالات الحياة .
      وكلما انتشر الوعي انتشرت الثقافة وحب المعرفة ، والتنمية الذاتية في جميع مجالاتها تحت على الاطلاع والمطالعة ومصاحبة الكتاب لدوره في سمو الفكر والانفتاح على الثقافات الأخرى والاستفادة من تجارب الاخرين وتوظيفها في تنمية الفرد لذاتية وكما هو الشان في التنمية  الاجتماعية والمهنية ، فكلما ازداد اطلاع الفرد توفرت امامه فرص العطاء والارتقاء في مهنته نحو الأفضل . ويقاس تقدم المجتمعات بمدى ثقافة أفرادها واطلاعهم،ونهوضهم بموروثهم الثقافي الغني سواءا المادي واللامادي  .لدى لا يمكن لمجتمع لا زال أفراده يعانون من الأمية الثقافية ناهيك عن الأمية الأبجدية  ، ان يتصدر قائمة الدول المتقدمة .فمهما قمنا ببناء المكتبات الضخمة والخزانات المجهزة بشتى أنواع الكتب والبحوث العلمية  والوسائل الحديثة لن تتحقق التنمية الثقافية،   الا بوعي الأفراد بأهمية القراءة والتدريب في جميع مجالات الحياة واقتحام كل ماهو جديد ،ضروري لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة .
  

ولا احد ينكر ان النهضة لا تأتي بالمشاريع الكبرى وحدها ، انما الضرورة تلح على بناء الانسان اولا ليساير جميع المشاريع مهما كانت ضخامتها ومهما كان مستوى تدبيرها واشتغالها . باعتبار الفرد هو اللبنة الأساس والعنصر الهام للنهوض بأي مجتمع كيفا كان نوعه .وكما قال المفكر المغربي الدكتور المهدي المنجرة مبينا دور تنمية الإنسان في امن واستقرار المجتمع وتقدمه: " عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..! خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ! وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..! بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب. لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. ! فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم" وهاهي الصين اليوم بعد ان فطنت لاهمية بناء الانسان كيف تسلقت سلم التنمية بسرعة كبيرة واستطاعت في وقت وجيز ان تصبح قوة اقتصادية عظمى .


                                                 بقلم المستشار والمدرب الدولي جامع مرزوك   

      
a