كل لحظة و أنا بار بيكي
بقلم ـ المستشار الدكتور / محمد الصعيدي
رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي
محاضر القانون الجنائي والتحكيم الدولي
يحتفل الناس بيوم 21 مارس من كل عام مسمين اياه بعيد الأم
فكل ابن ياتي بهديه لأمه في هذا اليوم وهو يظن ان هذا برا منه لأمه التي حملته 9 اشهر وسهرت وربت وعانت الكثير من اجله
ـ ونسى انه مهما فعل فلن يوفيها جزء ضئيل مما قدمته له
وللاسف ان الكثير من الابناء يتذكر امه في هذا اليوم وينسيها باقي العام
لذلك اقول لجميع الابناء ان كانت امه على قيد الحياه ان يكثر من طلب دعائها له ورضاهــا عنه ، وان يحاول جاهدا ان يرضيها ـ فالجنة تحت اقدام الامهات ـ وان يحاول جاهدا ان يفوز ببرها سواء على قيد الحياه او ان تكون في جوار ربها
واوصي لمن فارقت امه الحياه ان لا يمهل لحظة بالدعاء لها والبر بهــا حتى بعد وفاتها والبر هنا هو ان يوصل رحمها بالسؤال عن الناس التي كانت تحبهم في دنياها
وان يعامل الناس معامله حسنه فيكون سببا لدعاء الناس له ولوالديه لذلك اقول انه ليس يوم 21 مارس هو عيد الام
ولكن يجب ان تكون كل ايامها عيد
ولكن يجب ان تكون كل ايامها عيد
ـ ويجب ان نقول لامهاتنا كل لحظة وانا بار بيكي يا امي سواء كانت على قيد الحياه أم فارقتها