كود ذكر المصدر

الراديو

...

كود مشاركة المواضيع في الفيس وتويتر

اخر الاخبار

اترك رسالتك

تحديث

.

.

.

.

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي ـ ( التنظيم التشريعي للتحكيم فى مصر )| اعداد مستشارمتخصص / احمد بلتاجي

( التنظيم التشريعي للتحكيم فى مصر )

اعداد مستشارمتخصص / احمد بلتاجي 
عضو نادي قضاة التحكيم الدولي

 تناول المشرع المصرى أمر التحكيم منذ عشرات السنين ، حيث تتجلى عراقة البنية القانونية فى مصر ، عندما يثير الواقع أمرا له أهميته فى التنظيم القانوني ، فياتى المشرع المصرى فعال هذا المر حتى يمكنه التماس مع التطور السريع الذى يطرأء فى مجال العلاقات بين الأفراد سواء فى الداخل أو الخارج ، وهكذا كان الحال فى قضية التنظيم القانونى للتحكيم ، فبالرغم من أن تصاعد أهميته على المستوى الدولى لم يتدرج إلا بعد الحرب العالمية الثانية . وعندما لاحظت الأمم المتحدة تصاعد أهمية التحكيم كأسلوب ملائم لحل النزاعات التى تنشأ بين الكيانات الاقتصادية الكبيرة بين الدول ، فقد قررت فى دورتها الرابعة عشر لسنة 1981 أن تعد مشروع قانون نموذجى للتحكيم التجارى الدولى يحظى بقبول عام من مختلف التنظيمات القانونية في العالم . وفي سبتمبر من عام 1985 ، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القانون النموذجى ، وقد سارعت كثير من الدول بتعديل قوانينها وتحديثها ، وقد أخذت هذه الدول من القانون النموذجى القدر الكافى الذى يتلاءم مع نظمها . ففى عام 1986 شكلت لجنة بقرار من وزير العدل لإعداد مشروع قانون جديد للتحكيم التجارى الدولى ، وظلت هذه اللجنة فى عملها وما تلاها من لجان ، حتى صار المشرع فى طريقه إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب حتى صدر القانون 27لسنة 1994 وأصبح نافذا منذ 22 مايو 1994 ، ثم تدخل المشرع عقب ذلك بالقانون رقم 9 لسنة 1997 بتعديل المادة الأولى من قانون التحكيم وذلك لحسم الخلاف الذى طالما ثار بشأن مدى جواز الاتفاق على التحكيم فى العقود الإدارية ، والذى انتهى بجواز التحكيم فى العقود الإدارية بموافقة الوزير المختص أو من يتولى اختصاصه بالنسبة للأشخاص إلاعتبارية العامة ، ومن بعد ذلك تابعت المحكمة الدستورية عملها تصديها فى الحكم فى دستور عدد من مواد هذا القانون ومنها قضائها بالحكم بعد دستور المادة 19 والمادة 3/ 58 من هذا القانون . ومن كل ما تقدم يتضح لنا كيف تأثرت القوانين المتعاقبة بشأن التحكيم على الظروف المحيطة به شدا وجنب تبعا لمدى تطور الحاجة إليه لتنشيط التجارة الخارجية والداخلية ولزيادة الاستثمار داخل البلاد . وعلى صعيد القضاء الإداري فقد وقف مجلس الدولة الفرنسى موقفا مشددا تجاه التحكيم ، إذ قضى بعدم جواز التحكيم في المنازعات التى تتعلق بمرفق عام ، حتى ولو لم تكن ذات طبيعة إدارية ، إلا أن الضرورات الاقتصادية ، والرغبة فى جذب الاستثمارات إلى تدخل المشرع الفرنسى فى عام 1986 بسبب إصرار الشركة الفرنسية قانون في 19 أغسطس 1986 أجازت فية للدولة والمؤسسات العامة أن تقبل شرط التحكيم فى العقود الدولية المبرمة مع الشركات الأجنبية بشرط أن يكون العقد دوليا وان يكون ذات نفع عام ، وأن يتم الحصول على مرسوم من مجلس الوزراء يفيد الموافقة على تضمين العقد شرط التحكيم

برقية عزاء في وفاة الدكتور / يحى الجمل

 

ببالغ الحزن والاسى يتقدم المستشار الدكتور/  محمد الصعيدي 
والسادة المستشارين اعضاء مجلس الادارة الكرام
والسادة اعضاء النادي في جميع انحاء الدول العربية  
بخالص الدعوات للدكتور / يحى الجمل 
والذي وافته المنية اليوم 
سائلين الله عز وجل ان يتغمده في رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله ويلهمنا جميعا الصبر والسوان

برقية عزاء في وفاة جد المستشار المتخصص / هيثم ابو زيد


بخالــــص العـــــزاء
 يتقدم المستشـــــار الــــدكتور / محمد الصعيدي
 رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي 
والسادة المستشارين اعضاء مجلس الادارة الكرام 
والسادة المستشارين اعضاء النادي من جميع الدول العربية 
ببرقية عزاء الي السيد المستشار / هيثم ابو زيد ـ عضو نادي قضاة التحكيم الدولي 
لوفاة جده المغفور له باذن الله تعالى الحاج / حسين عبد السلام عقل 
وخال المستشار / احمد عامر ـ المنسق العام بمحافظة كفر الشيخ 
سائلين الله عز وجل للفقيد الرحمة وان يسكنه الله ف فسيح جناته 
ولاسرته الصبر والسلوان

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | ( مزايا التحكيم وعيوب ) اعداد المستشار المتخصص / احمد بلتاجي


المستشار المتخصص / احمد بلتاجي


( مزايا التحكيم وعيوب )

 اعداد المستشار المتخصص / احمد بلتاجي 
عضو نادي قضاة التحكيم الدولي ـ مصر

أولا : مزايا التحكيم :

يفضل كثير من الافراد عرض النزاعات التي تنشأ بينهم مما يجوز فيها التحكيم إلى محكم أو هيئة  تحكيمية،  وأسباب اتجاههم إلى التحكيم ، وعدم عرض الأمر على القضاء نظرا للمزايا التى يجدونها في التحكيم ، ومن اهمها ما يلى :

1 : سرعة الفصل فى النزاع :

عرض النزاع على التحكيم  يجنب أطراف الخصومة بطء التقاضي،  واللدد في الخصومة القضائية ، لأن المحكم لا يتقيد بإجراءات التقاضي ومواعيدها ، وبالتالي يتفادى البطء فيها ، كما أن المحكم متفرغ للنزاع المطروح عليه على عكس التقاضي  الذي يعرض عليه قضايا كثيرة .

2 : توافر الخبرة والتخصص في المحكم مما يوفر وقت للصوم :
قد يكون الفصل في النزاع يحتاج إلى خبرة فنية معينة لا تتوافر لدى المحاكم ، وبالتالي  يكون عرض النزاع على محكم يتمتع بهذا الخبرة يوفر الوقت للخصوم ، لأن المحكمة اذا عرض عليها مثل هذا النزاع تحتاج إلى ندب خبير مما يطيل نظر النزاع ، والطبع الفني للتحكيم وتوافره فى المحكم ، يؤدي إلى أنه يتفهم طبيعة النزاع وموضوعه،  ويوجد الوقت الكافي لحله .

3 : السرية :

يحقق التحكيم مصلحة الأطراف في السرية اجراءاتة وهذا من شانه أن يحفظ لأطراف النزاع سمعتهم وأسرار معاملاتهم .

4 : المحافظة علي العلاقة بين الخصوم :

لأن التحكيم اقدر على إزالة آثار الخصومة من نفوس أطراف النزاع ، لأن الخصم يشارك في اختيار المحكم ، ويرضى به ، ويكون محل ثقته ، مما يكون له أثر في إزالة آثار الخصومة .

5 : يخفف من نفقات الدولة على القضاء :

أن التحكيم معين لرفع القضاء بالتخفيف عنه ، مما يجعل القضاة أكثر تهيؤا لما يعرض عليهم من نزاعات كما يخفف من نفقات الدولة على القضاء .

6 : البساطة والسهولة :

يتميز التحكيم بالبساطة والسهولة ، فالرسمية والشكل الذي يتميز بها القضاء لا محل لها في التحكيم لأنه يتميز باجراءاته البسيطة البعيدة عن الرسمية والتعقيد .

7 : أنسب طريقة لحل المنازعات :

بدأ يظهر في الآونة الأخيرة إبرام العقود والصفقات عبر شبكات الانترنت ، والتي تصل إلى مبالغ تقدر بالمليارات ، ولا شك أن التحكيم أنسب وسيلة لحل المنازعات التي تنشأ عن هذه المعاملات ، حيث يصعب تصوير هذه المنازعات أمام القضاء لعدم وجود أوراق تثبت العقود المبرمة ، بل تتم على شاشات الحاسب الآلي .

8 : التحكيم أداة تشجيع للتجارة الدولية :

يعتبر التحكيم أداة تشجيع للتجارة على المستوى الوطنى وعلى المستوى الدولى فهو يمثل أداة للثقة والطمأنينة فى مجال المعاملات الدولية وتشجع التجارة بين الدول فهو يطمان الاجنبى من مخاوف اللجوء إلى القضاء الوطنى وتطبيق القانون الوطنى وطول الإجراءات وأعتقد فى إنجاز القاضى الوطنى إلى موطني أطراف النزاع ، كما يتلقى عدم معرفة المستثمر الأجنبي والمصدر الأجنبي بالقوانين الوطنية .

ثانيا : عيوب التحكيم :

1 : التكلفة المالية العالية التي طرفا النزاع :

التي تتمثل في أتعاب المحكمين والخبراء ، وعكس مجانية القضاء الرسمي في كثير من الدول ، أو كونه برسم رمزي لا يرق .

2 : الرقابة :

أن التحكيم قد لا تتوافر فيه رقابة كافية تتابع وتدقيق أحكام المحكمين في مستوى المتاح في القضاء ، وهذا يؤدي إلى احتمال حدوث بعض الانحرافات التي ربما يصعب كشفها وترتيب الجزاء عليها وخاصة في بداية التحكيم قبل أن تترسخ معالمه في البلد وينشر اللجوء آلية وتكون له الإدارات المستقلة والمراكز المهتمة بسلامة تنفيذه .

3 : القاضي أكثر ممارسة للعمل القضائي من المحكم :

وبالتالي يخسر المحاكمات هذه الخبرة الثمينة ، وربما يقع بعض المحكمين في أخطاء إجرائية جسيمة نتيجة قلة خبرتهم في ميدان القضاء والفصل في الخصومات ، والتضرع من ذلك هم أطراف النزاع .

4 : التحكيم نهائي غير قابل للاستئناف :

أن التحكيم لو طبق وفق نظامه الأصلي التام ، فهو حكم نهائي غير قابل للاستئناف ، وهذه رغم أنها قد تكون ميزة في بعض الأحوال لكنها تتضمن مخاطرة كبيرة في بعض القضايا المهمة ، ويفوز على المحامين الاعتراض أو الاستئناف لتدارك بعض ما فات .


المستشار/ محمد الصعيدي يهنئ جلاله الملك المنصور بالله محمد السادس بعيد الاستقلال

يتقدم المستشار الدكتور محمد الصعيدي 
بخالص التهاني والتبريكات الي 
جلالة الملك المنصور بالله / محمد السادس 
 والشعب المغربي العظيم 
بمناسبة عيد الاستقلال 
سائلا الله عز وجل ان يديم عليهم العز والنصر والتمكين

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | التحكيم في الفقة الإسلامي اعداد مستشار متخصص / احمد بلتاجي





  
التحكيم في الفقة الإسلامي
 اعداد مستشار متخصص / احمد بلتاجي
عضو نادي قضاة التحكيم الدولي ـ مصر

 لقد جاء الإسلام حاملا بين طياته كثيرا من القواعد والمبادئ السمحة التى ساعدت على توطيد العلاقات السورية بين الأفراد والجماعات وأدت بطريقة مباشرة الى رقي الأداء الفردى في شتى مجلات الحياة . فقلت البشرية جمعاء من الظلمات إلى النور . ومن الضلالة إلى الرشاد . ومن الفناء إلى الرخاء . وقد عرف الإسلام التحكيم كأسلوب من أساليب فض المنازعات بين الأفراد . وقد جاءت مشروعية التحكيم بالكتاب والسنة والإجماع وعمل الصحابة وفيما يلى تفصيلا لكل منها بالترتيب على النحو الآتى : 1 : القرآن الكريم : لقد ذكر الحق تبارك وتعالى التحكيم فى أكثر من موضوع فى كتابه الحكيم . مؤكدا على قيمة التحكيم فى حل الخلافات الأسرية التى تنشأ بين الزوجين ورا الصدع فى كيان الأسرة التى تعد النواة الأولى فى المجتمع . حيث نص الشارع على أنه من حق كلا الزوجين فى حالة حدوث شقاق فى علاقتهما الزوجية التى مازالت قائمة الحق فى أن يلجأ إلى رجل صالح من أهلهما يتوسمان فيه جراحة العقل وحسن المنطق والخلق لكى يكون لحل النزاع القائم بينهما . وفى ذلك بقول الحق تبارك وتعالى فى سورة النساء " وان ختم شقاق بينهما فبعث حكما من أهله وكما من أهلها أن يريد إصلاح يوفق الله بينهما أن الله كان عليا خبيرا " . وقول الله تعالى " أن الله يأمركم أن تؤدي الأمانات إلى أهلها واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل أن الله نعما يعظكم به أن الله كان سميعا بصيرا " . وقول الله تعالى " اذا دخلوا على داود فزع منهم قالوا لا تخف خصما بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط وأهدنا إلى سواء الصراط " 2 : السنة النبوية : لقد ورد كثير من الأحاديث النبوية التى تؤكد مشروعية التحكيم . باعتباره ولاية حكم كالقضاء . وإن كان منه مرتبة . إذ بانعقاد التحكيم صحيحا انعقدت سلطة المحاكم فى نظر النزاع والفصل فية . فقد جاء عن اليزيد بن المقام بن مشرعة بن هانئ الحارثى عن أبيه المقدم عن شريح بن هانىء قال : " حدثنى هانىء بن يزيد انه لما وفد إلى النبى صلى الله عليه وسلم " فقال : أن الله هو الحكم وإليه الحكم ؟ فقال لا ، ولكن قومى اذا اختلفوا فى شئ أتون فحكم بينهم فرضى كلا الطرفين ، قال صلى الله عليه وسلم ما احسن هذا ، ثم قال ما دلون بامرك قلت : لى شريح ، قال : فأنت أبو شريح ، ودعاله وولده " . ومن هذا يتضح لنا كيف استحسن النبى صلى الله عليه وسلم التحكيم واقره فاصبح بمثابة السنة المتبعة والحكم المقرر . وقول رسول الله صلى الله علية وسلم " إنما انا بشر وانكم تختصمون إلى ، لعل بعضكم أن يكون الحن بحجته من بعض فاقضى بنحو مما اسمع ، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا قال يأخذه ، فإنما اقطع قطع من النار " . 3 : الإجماع وعمل الصحابة : ولقد أجمعت الأمة الإسلامية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم على جواز التحكيم ، فأجاب التحكيم بين اثنين لرجل غير قاضى ، لما رواه البيهقى أن عمر وأبى بن كعب تحاكم إلى زيد بن ثابت ، وأن عثمان وطلحة تحاكما إلى جبير بن مطعم ولم يخالفهم احد، فاعتبر ذلك إجماعا. أما المذاهب الأربعة فقد اتفقت جميعا على جواز التحكيم فى الأموال وما فى حكمها . أما عدا ذلك كالحدود وحقوق الله المالية كالزكاة، فإن الجمهور قد اتفق على أنه لا يجوز فيها التحكيم ، لأن الشارع استلزم فيمن يباشرها أن يكون لصاحبها . ومن هذه النبذة التاريخية يتضح لنا أن التحكيم قد ظهر القضاء ومنظومته التى تكونت عبر السنين ، فأصبح بذلك خير وسيلة لفض المنازعات بالطرق السلمية في عصرنا الحالى .

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | الملكية الفكرية والتجارة الإلكترونية| اعداد مستشار متخصص / محمد بن رابح



 
الملكية الفكرية والتجارة الإلكترونية
اعداد مستشار متخصص / محمد بن رابح 
عضو نادي قضاة التحكيم الدولي ـ المغرب

الملكية الفكرية مصطلح قانوني يشمل الملكية الصناعية وحق المؤلف والحقوق المجاورة. وتشمل الملكية الصناعية حماية البراءات والعلامات التجارية والرسو
م والنماذج الصناعية والبيانات الجغرافية. وتشمل أيضا حماية نماذج المنفعة وأشكال التغليف وتصاميم أو طوبوغرافيات الدوائر المتكاملة، حيثما وجدت تلك الحماية، والحماية من المنافسة غير المشروعة وقد يشمل ذلك حماية المعلومات غير المكشوف عنها أو الأسرار التجارية. والملكية الفكرية هي فعلا نوع من الملكية أو الثروة لها قيمة تعادل (أو تفوق) قيمة الممتلكات المادية أو العقارات حتى وإن كانت غير ملموسة شأنها في ذلك شأن المعارف. وقد زادت قيمة ثروات الملكية الفكرية نظرا إلى أهمية التكنولوجيا والمصنفات الإبداعية في الاقتصاد المعاصر. والملكية الفكرية هي أفكار جديدة وتعابير أصلية وأسماء مميّزة ومظاهر تجعل المنتجات فريدة وقيّمة. وعادة ما يتم الاتجار في الملكية الفكرية في حد ذاتها (أو "ترخيصها") دون الاتجار في قيمة المنتج الأصلي أو الخدمة الأساسية وذلك من خلال البراءات أو تراخيص الملكية الفكرية الأخرى من صاحب حق إلى آخر.
و أهمية الملكية الفكرية بالنسبة إلى التجارة الإلكترونية وأهمية التجارية الإلكترونية بالنسبة إلى الملكية الفكرية إلى أسباب عدّة. وتتطلب التجارة الإلكترونية، أكثر من الأنظمة التجارية الأخرى، بيع منتجات وخدمات قائمة على الملكية الفكرية وترخيصها. فأصبحت التجارة فى كافة المجالات وعلى الاخص الحاسب الآلى والرسوم والفن والموسيقى والتأليف والتصميمات سواء الالكترونية او الهندسية وأيضا أنتشرت ظاهرة مراكز التدريب أصبحت المواد التدريبية وغيرها بواسطة التجارة الإلكترونية. وتمثل الملكية الفكرية العامل الأساسي في المعاملة. والملكية الفكرية لها أهميتها لأن الافكار والفكرة تباع وتشترى عبرالإنترنت وكافة وسائل الحاسب الآلى تحتاج إلى الحماية باستعمال أنظمة الأمن التكنولوجية وقوانين الملكية الفكرية، وإلا فإنها تظل عرضة للسرقة أو القرصنة مما قد يؤدي إلى انهيار المشروع التجاري بأكمله.
والتجارة الإلكترونية تنتشر بحماية الملكية الفكرية. كافة الأنظمة التي تقوم عليها التجارة الإلكترونية مصدرها الملكية الفكرية وغالبا ما تكون محمية بموجب الملكية الفكرية كبرامج الحاسوب مثلا والشبكات والتصاميم والرقاقات الحاسوبية والموجّهات والمحولات وواجهات المستخدمين وما إلى ذلك. وتعدّ العلامات التجارية جزءا أساسيا في مشروعات التجارة الإلكترونية كما أن استعمال العلامات وتعرّف المستهلك على المنتج والسمعة التجارية عناصر أساسية في المشروعات التجارية القائمة محمية بموجب العلامات التجارية وقانون المنافسة غير المشروعة.
وتقوم مشروعات التجارة الإلكترونية والمشروعات التجارية المتصلة بالإنترنت على ترخيص المنتجات أو البراءات. ويرجع ذلك إلى ضرورة استعمال تقنيات مختلفة ومتعددة لاختراع بعض المنتجات فتلجأ الشركات بالتالي إلى تكليف شركات خارجية بأ نتاج بعض مكونات المنتجات أو تقاسم التكنولوجيا من خلال ترتيبات الترخيص. ولو اضطرت الشركات إلى تطوير جميع الجوانب التكنولوجية وإنتاجها بالنسبة إلى كل منتج على حدة لما استطاعت تطوير منتجات التكنولوجيا المتقدمة.
أن كافة المشروعات القائمة على التجارة الإلكترونية تتحصن بالملكية الفكرية. ويعتمد تقييم مشروع الشركة في مجال التجارة الإلكترونية على حماية ثروتها من الملكية الفكرية. وتملك عدة شركات تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، كمثيلاتها في مجال التكنولوجيا، حقائب من البراءات والعلامات التجارية كحصن منيع لمشروعاتها.

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | نبذة تاريخية عن التحكيم : اعداد مستشار متخصص / احمد بلتاجي



نبذة تاريخية عن التحكيم 

 اعداد مستشار متخصص / احمد بلتاجي 
عضو نادي قضاة التحكيم الدولي ـ مصر

 في الماضي البعيد . كان مبدأ استخدام القوة والانتقام الفردي أو الجماعي هو السلوك السائد في حل المنازعات التى تنشأ بين الأفراد والقبائل. وظلت البشرية على هذا الحال إلى أن شعر الإنسان بالحاجة الماسة إلى ما يعيد إليه أمنية وأمانة واستقراره . حيث حل التصالح والتحكيم محل القوة والأرقام . وذلك بفضل الآراء المستنير و الراحة التى أتى بها بيرث أتى بها شيوخ القبائل وزعماءها . والذين أدركوا فهى توغل الصدور وتشغل الحروب وتفقد الشعور بالأمن والأمان والطمأنينة. 1 . بداية التحكيم : قد اختلف كثير من علماء التاريخ في زمن بداية التحكيم ونشأته فمنهم من ارجع الفضل في ظهور وانتشار للدماء المصرين لما عرف عنهم من تقدم فى شتى المجالات وخاصة فى إلا القانونية . ومنهم من ارجع فكرة التحكيم المعروفة لدينا الآن إلى العصر الرومانى والإغراء نظرا لأهمية دور الكهنة ورجال الكنيسة فى ترسيخ . ومنهم من الصق علي التحكيم انه نظام حديث ليس له أصل من الماضي وان كل نقاش حول قدم التحكيم وزمان نشأته . إنما هو نقاش حول تاريخ القضاء وليس التحكيم . 2 . التحكيم عند القدماء المصرين : لقد عرف القدماء المصرين نظام التحكيم بصورته العرفية والرسمية . فالحكم في ذللك الوقت كلن يعد عرفي . إذا ما لجأ الأطراف إلى أحد كبار الأسوة أو علية القوم فيكم بينهم فيما تنازع فية . فيكون حكمه ملزما لهم بصفة أدبية أكثر من كونها رسمية وذلك احتراما ومهابتا لصاحب الحكم فكان بتول سلطة القضاء بنفس أو عن طريق أعوانه من الموظفين أو الكهنة . بالانتخاب حيث كانت المركزية في عصر الأسرة الرابعة وما تلاها من العصور هي الصفة الغالبة للحكم وعنوانا له . ثم ما لبث أن انفراد أمراء الأقاليم بالسلطة وعن الملك وبالتحديد في عصر الأسرة السادسة فأصبح كل أمير لإقليم هو القاضي . فيصل في الخصومات المعروضة عليه بحكم نهائي لا يقبل الطعن فيه . 3 . التحكيم عند الإغراق والرمان : كانت عصور الإغريق هى أول العصور التى اعرف التحكيم بعد انتهاء عصور القدماء المصرين . فقد عرفت التحكيم فى شتي المجالات القانونية والسياسية والاقتصادية . سواء على النطاق الداخلى . ففى مجال العلاقات الداخلية . كان يلزم كل مواطن من لمواطنين أثينا ( اليونان ) تسجيل اسمه فى قوائم المحكمين للقيام بة مهمة . وكانت مهمة المحكم الإصلاح بين الخميني . فإن أخفق إصدار قراره مشفوعا بقسم . قابلا للاستئناف أمام المحاكم الشعبية. فتح هذه المحكمة النزاع إلى هيئة المحكمين للإصلاح بين المتخاصمين . فإن طعن فى الحكم مرة أخري رفع الأمر ثانيا إلى المحاكم الشعبية . أما في مجال العلاقات الخارجية . فقد كان هناك مجلس دائم للتحكيم يتولى الفصل فى المنازعات التي تقوم بين المدن اليونانية . سواء فيما يتعلق بالمسائل المدنية أو التجارية . أما في العهد الروماني القديم فقد كان الملك يتولى بمعاونة الكهنة تحديد العقوبات والتي قد تصل إلى حد الموت أحيانا . أما المسائل المدنية أو التجارية فقد أنشأت لها وظيفة خاصة . يتولاها حاكم يسمى " البريتور " ويقتصر دورة على سماع ادعاءات الخصوم وتسجيلها ثم يرفع النزاع برمته إلى المحكم الذي يختار الخصوم ليفصل في نزاعهم . 4 . التحكيم في الفقه الاسلامى : لقد جاء الإسلام حاملا بين طياته كثيرا من القواعد والمبادئ السمحة التي ساعدت على توطيد العلاقات السورية بين الأفراد والجماعات . وأدت بطريقة مباشرة الى رقى الأداء الفردى فى شتى مجلات الحياة . فقلت البشرية جمعاء من الظلمات إلى النور . ومن الضلالة إلى الرشاد . ومن الفناء إلى الرخاء . وقد عرف الإسلام التحكيم كأسلوب من أساليب فض المنازعات بين الأفراد . وقد جاءت مشروعية التحكيم بالكتاب والسنة والإجماع وعمل الصحابة وفيما يلى كل منهم بالترتيب على النحو الاتى : .. القرآن الكريم .. السنة النبوية ..الإجماع وعمل الصحابة .. التنظيم التشريعى للتحكيم في مصر .. تطوير التنظيم التشريعي للتحكيم فى فرنسا

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | برقية دعاء بالشفاء لوالدة المستشار الدكتور/ علي ابو سبيت

 
يتقدم مجلس ادارة نادي قضاة التحكيم الدولي
والسادة المستشارين اعضاء النادي بجميع الدول العربية 
بخالص الدعوات الى الله عز وجل بشفاء 
والدة المستشار الدكتور / علي ابو سبيت 
عضو نادي قضاة التحكيم الدولي ـ الاردن 
سائلين الله عز وجل ان يلبسها ثوب الصحة والعافيه

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | ( تميز التحكيم عن القضاء ) اعداد مستشار متخصص / أحمد بلتاجي

( تميز التحكيم عن القضاء ) 


اعداد مستشار متخصص / أحمد بلتاجي 
عضو نادي قضاة التحكيم الدولي ـ مصر 
 
 يتميز التحكيم عن القضاء من حيث اللجوء للقضاء يكون عادة دون اتفاق مسبق مع الطرف الاخر وهو ما يؤدي دائما إلى التعمير من صفو العلاقات بين الأطراف . هذا فضلا عن تقيد القاضى بأحكام القانون المرتبط بالنزاهة . دون محاولة أو سعى منة للوصول إلى حلول توفيقي أو اتخاذ قواعد أو أعراف دولية لفض النزاع . مثل ما هو مقرر في نظام التحكيم . من كون المحكم لة السلطة الكاملة في الاستعانة بتلك القواعد والأعراف سواء الدولية منها أو تلك التى يختص بها مجتمع بعينى مثل قانون التجارة المعروف باسم LEX MARCATORIA والذي يقوم أساسا على عدالة السوق . أو بتطبيق لقواعد العدالة و الإنصاف وغيرها من القواعد الدولية التعرف عليها . هذا فضلا عن ميزة السرية التي يتمتع بها نظام التحكم وحكمه والتي تتطلبها طبيعة العلاقة التجارية الدولية وخاصة عقود التقنية بالغة السرية . وأوضاع الشركات الكبرى ومعاملات .