الارهاب والقرصنة الجوية في القانون الدولى.
اعداد مستشار مهندس / هيثم أبو زيد
محكم دولي بنادي قضاة التحكيم الدولي
موضوع القرصنة الجوية و اعتباره
نوع من انواع الارهاب و وجهة نظر القانون الدولي في هذا الموضوع
نحاول في هذه السطور ان نوضح موضوع مكافحة القرصنة الجوية باعتبارها نوع من انواع الارهاب من خلال المواثيق و الاتفاقيات الدولية المختلفة التي نشير اليها في الاتي :-
نحاول في هذه السطور ان نوضح موضوع مكافحة القرصنة الجوية باعتبارها نوع من انواع الارهاب من خلال المواثيق و الاتفاقيات الدولية المختلفة التي نشير اليها في الاتي :-
** اتفاقية طوكيو 1963 م
Convention on Offences and
Certain Other Acts Committed on Board Aircraft, signed at Tokyo on 14 September
1963
** الاتفاقية المتعلقة بالجرائم وبعض الأفعال الأخرى المرتكبة علي متن الطائرات ،
** الاتفاقية المتعلقة بالجرائم وبعض الأفعال الأخرى المرتكبة علي متن الطائرات ،
الموقعة في طوكيو في 14 سبتمبر 1963 .
** الاتفاقية وقعت بتاريخ 14 من سبتمبر عام 1963 في مدينة طوكيو اليابانية و كانت اولي الاتفاقيات المتعددة الاطراف التي تناولت معضل خطف الطائرات المتزايد. لم تعرض هذه الاتفاقية تعريفا او قائمة خاصة من الاعمال التي ينبغي ان يتم مواجهتها لكن المادة 11 تشير بشكل ,واضح الي نوع خاص من الارهاب اي القرصنة الهوائية.
** الاتفاقية وقعت بتاريخ 14 من سبتمبر عام 1963 في مدينة طوكيو اليابانية و كانت اولي الاتفاقيات المتعددة الاطراف التي تناولت معضل خطف الطائرات المتزايد. لم تعرض هذه الاتفاقية تعريفا او قائمة خاصة من الاعمال التي ينبغي ان يتم مواجهتها لكن المادة 11 تشير بشكل ,واضح الي نوع خاص من الارهاب اي القرصنة الهوائية.
** تقول هذه المادة- :
** في حال اذا دخل شخصا ما الي طائرة بصورة غير شرعية و استخدم العنف و التهديد لهذا الدخول و قام بتصرفات او اية اعمال للسيطرة علي الطائرة التي تسير في الاجواء او اذا كان هذا الفعل قيد الاستمرار، فعلي الحكومات الموقعة علي هذه الاتفاقية ان تعمل علي اعادة سيطرة هذه الطائرة الي قياداتها الشرعية باتخاذ كل التدابير المناسبة و الضرورية .
** اتفاقية لاهاي 1970 م
** اتفاقية قمع الاستيلاء غير المشروع علي الطائرات ، الموقعة في لاهاي في 16 ديسمبر 1970
هذه الاتفاقية التي وقعت بهدف تعزيز التعاون بين دول الاعضاء في هذه الاتفاقية في خصوص عملية خطف الطائرات ضمن تقديمها تعريفا عن جريمة خطف الطائرات، الزمت ايضا الدول الاعضاء بوضع عقوبات صارمه في قوانين العقوبات في بلادهم .
** في حال اذا دخل شخصا ما الي طائرة بصورة غير شرعية و استخدم العنف و التهديد لهذا الدخول و قام بتصرفات او اية اعمال للسيطرة علي الطائرة التي تسير في الاجواء او اذا كان هذا الفعل قيد الاستمرار، فعلي الحكومات الموقعة علي هذه الاتفاقية ان تعمل علي اعادة سيطرة هذه الطائرة الي قياداتها الشرعية باتخاذ كل التدابير المناسبة و الضرورية .
** اتفاقية لاهاي 1970 م
** اتفاقية قمع الاستيلاء غير المشروع علي الطائرات ، الموقعة في لاهاي في 16 ديسمبر 1970
هذه الاتفاقية التي وقعت بهدف تعزيز التعاون بين دول الاعضاء في هذه الاتفاقية في خصوص عملية خطف الطائرات ضمن تقديمها تعريفا عن جريمة خطف الطائرات، الزمت ايضا الدول الاعضاء بوضع عقوبات صارمه في قوانين العقوبات في بلادهم .
** اتفاقية مونتريال 1971 م
Convention for the Suppression of Unlawful Acts against the Safety of Civil Aviation, signed at Montreal on 23 September 1971
اتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الطيران المدني الموقعة في مونتريال في 23 سبتمبر 1971
هذه الاتفاقية هي استكمالا لبنود اتفاقية لاهاي لعام 1970 في خصوص خطف الطائرات الذي تقوم بتعريف كافة اعمال العنف الموجهة ضد الطائرات المدنية .
**بروتوكول مواجهة اعمال العنف غير الشرعية في المطارات المستخدمة لاعمال الطيران الغير عسكرية مدنية - :
Protocol on the Suppression of Unlawful Acts of Violence at Airports Serving International Civil Aviation, supplementary to the Convention for the Suppression of Unlawful Acts against the Safety of Civil Aviation, signed at Montreal on 24 February 1988
البروتوكول المتعلق بقمع أعمال العنف غير المشروعة في المطارات التي تستخدم للطيران المدني الدولي ، المكمل لاتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الطيران المدني ، الموقعة في مونتريال في 24 فبراير 1988 .
وقع هذا
البروتوكول في 24 فبراير 1988 في مونتريال و كان مرتبطا بشكل مباشر بموضوع اعمال
التفجير في مطارات روما و فيننا في ديسمبر كانون الاول من ذلك العام .
** دوافع الاختطاف :-
أولاً: دوافع سياسية ودعائية لتحقيق مطالب سياسية أو إثارة الإعلام .
ثانيا: دوافع ابتزاز مادي لتحقيق مطامع شخصية .
ثالثا: نتيجة اختلال عقلي وأمراض نفسية لواقع اجتماعي معين، بهدف القتل والتدمير.
الباعث السياسي هو الغالب من مجموع العمليات من أول عملية اختطاف إلى الحادي عشر من سبتمبر 2001. حتى أصبحت موضة العصر، ومن الجرائم المكشوفة التي تثير الرأي العام وبسرعة مذهلة.
أولاً: دوافع سياسية ودعائية لتحقيق مطالب سياسية أو إثارة الإعلام .
ثانيا: دوافع ابتزاز مادي لتحقيق مطامع شخصية .
ثالثا: نتيجة اختلال عقلي وأمراض نفسية لواقع اجتماعي معين، بهدف القتل والتدمير.
الباعث السياسي هو الغالب من مجموع العمليات من أول عملية اختطاف إلى الحادي عشر من سبتمبر 2001. حتى أصبحت موضة العصر، ومن الجرائم المكشوفة التي تثير الرأي العام وبسرعة مذهلة.
** لماذا يلجأ إلى خطف الطائرات ؟
- لانه وقر في ضمير الناس انها وسيلة تخدم البشرية في تواصلها وتقطع حواجز الدول، فهي تخدم البشر، وأي محاولة للخطف وتعريض حياة الركاب فيها، وهم معلقون في الجو للخطر والموت يهز ضمير الإنسانية.
- سهولة اختطاف الطائرة بوسائل عادية وبسلاح بسيط ولو بسكين، وسرعة استجابة طاقم الطائرة والركاب لأن الطائرة معلقة بهم في الجو، وللخوف من وقوع الطائرة، ولا يمكن المناورة لفترات طويلة لان وقود الطائرة معرض للنفاد.
- يمكن احتجاز اكبر عدد من الرهائن مرة واحدة، هذا الأمر قد لا يتيسر في مكان آخر من وسائل النقل.
- إثارة الرأي العام الدولي بسرعة مثيرة صارخة ولفت انتباهه ووسائله الإعلامية.
يبقى السؤال،
** كيف يمكن القضاء على عمليات القرصنة الجوية باعتبارها
فرعاً من فروع الإرهاب الدولي؟
الإجابة بيد الدول المتقدمة في اختراعها أجهزة قادرة على ضبط الإرهابيين وأسلحتهم قبل ركوبهم الطائرة، وأجهزة مراقبة داخل الطائرة.
الإجابة بيد الدول المتقدمة في اختراعها أجهزة قادرة على ضبط الإرهابيين وأسلحتهم قبل ركوبهم الطائرة، وأجهزة مراقبة داخل الطائرة.