كود ذكر المصدر

الراديو

...

كود مشاركة المواضيع في الفيس وتويتر

اخر الاخبار

اترك رسالتك

تحديث

.

.

.

.

فلترحل دولة العواجيز..* بقلم مستشار مهندس / هيثم ابو زيد

فلترحل دولة العواجيز..*

بقلم مستشار مهندس / هيثم ابو زيد


 محكم دولي بنادي قضاة التحكيم الدولي

مازلنا نعانى من شبح العواجيز ..نعم ليسوا عواجيز السن ....ولكن اقصد عواجيز السن والفكر...
انظر من حولك تجد الفكر العقيم يسود و يسيطر على مفاصل الدولة المصرية في مواقع اتخاذ القرار..بدل ان نجد شباب واعي.صادق ...حريص على بلدة ... ولدية  قوة وعزيمة الشباب ولدية من الخبرة والوعي ما يؤهله  إلى المساهمة في نهضة مصرنا شأن باقي الأمم..


.نحن نعمل عمل عدونا الاساسى...لنجد هناك من هو رئيس اليوم يصبح مرؤوس الغد ومن هو مرؤوس اليوم يصبح رئيس الغد...وكأن البلد عقيمة غير قادرة على الإنجاب.
وهناك مَن يزاحم الآن في الساحة السياسية بحثًا عن موطئ قدم من أجل المصالح الشخصية البحتة.
وهناك مَن يحاول «غسيل سمعته» التي كشفها وفضحها الناس في ثورتيهم ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.
بل وهناك مَن يستغل «٣٠ يونيو» ليدَّعى الثورية والتغيير على حساب تاريخ من الفساد والإفساد فى ظل نظام مبارك الذي خرجت الجماهير للثورة عليه.
وهناك عواجيز السياسة الذين فشلوا في فترات سابقة ويستغلون «سيولة الأحداث السياسية» ليعودوا مرة أخرى بعد أن فشلوا خلال عملهم فى سنوات سابقة......
وهناك قيادات حزبية لعبت مع أنظمة الحكم السابقة.. ، تسعى للوجود بأي شكل على حساب المستقبل والأجيال الجديدة، لا لخدمة الوطن وإنما من أجل المصالح الشخصية والحفاظ على الأموال التي استطاعوا أن يجمعوها من دم الشعب .وتقديم فروض الولاء والطاعة حتى أفسدوا ومازالوا يفسدوا الحياة السياسية.. ومع هذا يستمرون ويتلونون مع أي نظام ويسعون لاستغلال الفرص في ظل الفراغ الحادث الآن الذي أسهموا فيه بسياساتهم الفاشلة، ، .
وبدلا من أن يترك هؤلاء الساحة السياسية لأجيال جديدة مختلفة يصرّون على البقاء بل والسعي لبسط نفوذهم.. ومستعدون أن يدفعوا الكثير من الأموال التي جمعوها على حساب الشعب في السنوات الماضية للحفاظ على مواقعهم ونفوذهم ومصالحهم الخاصة.. بل هناك من يطمع في أن يصعد إلى منصة السلطة مستغلا الارتباك في الواقع السياسي .. ولا يبقى لدى الآن نتذكر شاعرنا الراحل الابنودى . في إحدى قصائده..

آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز    .
بادي مصرية سمرا ليها في التمييز
ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس
آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز
عواجيز شداد مسعورين اكلوا بلدنا اكل
ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل..

وشكرا..