كود ذكر المصدر

الراديو

...

كود مشاركة المواضيع في الفيس وتويتر

اخر الاخبار

اترك رسالتك

تحديث

.

.

.

.

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | العلاقة بين القانون الدولي والدستور اعداد مستشار متخصص / محمود عبد المطلب

العلاقة بين القانون الدولي والدستور

اعداد مستشار متخصص / محمود عبد المطلب
من المعروف ان القانون الدولي عبارة عن قانون يحكم العلاقات بين الدول بالدرجة الاساس ، وان دخول الدول في مثل هذه العلاقات يكون لوجود حاجات خاصة لكل دولة تدفعها الى الدخول في مثل هذه العلاقات وان تنظيم اشباع هذه الحاجات التي قد تكون سياسية او اجتماعية او اقتصادية يحتاج الى قانون داخلي اول الامر لتنظيم عملية الدخول في العلاقات الدولية ومن ثم تنظيم كيفية التعامل مع القانون الذي يحكم هذه العلاقات بعد تكونها والقانون الاول هو الدستور اما القانون الثاني فهو القانون الدولي العام . وذلك على اعتبار ان مفهوم الدستور يرسي أسس التنظيم السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المجتمع الداخلي وينصرف بناءا على ذلك الى كل الافاق التي تحيط بالروابط القانونية المتعلقة بالسياسة والاجتماع والاقتصاد وهو بهذه المكانة يمثل الاطار الشامل لكل القواعد القانونية الوطنية ، ويفتح في مدلوله افاقا واقعية للتواصل الوثيق مع القواعد القانونية الدولية وبيان ذلك يكون في ان القانون الدولي ينطوي في مدلوله على النظام القانوني للعلاقات الدولية التي تشمل الروابط القانونية بانواعها والتي تتعدى حدود الدولة الواحدة بفعل النمو المطرد للتعاون على المستوى الدولي([1][24]).
ويتضح مما تقدم ان المظهر الاول للعلاقة بين القانونين تكمن في ان الدستور يهيئ او ينظم مبدئيا للعلاقة التي سوف يحكمها القانون الدولي . اما ما تبقى من مظاهر العلاقة فيتمثل بالعلاقة التكوينية المتبادلة بين القانونين ، والتي تناولنا جزءا منها في الفصل الاول عند الحديث عن انتقال قواعد حقوق الانسان من القانون الداخلي الى القانون الدولي حيث ان هذه القواعد وانتقالها يمثلان السمة الاكثر وضوحا لتأثير الدساتير الوطنية في تكوين قواعد القانون الدولي ، وفضلاً عن ما تقدم نجد العلاقة التكوينية المتبادلة بين القانونين واضحة بالنسبة للعديد من ا لقواعد الاخرى المكونة للقانونين والتي يرجع اصلها الى القانون الاخر ، وبالنظر الى قدم الدساتير في الوجود على القانون الدولي نجد ان القانون الاول قد اثر في بداية الامر بالقانون الثاني . ومن الامثلة على ذلك ، اخذ القانون الدولي بمبدأ المسؤولية الدولية الذي يعود في اصله الى مبدأ المساءلة الدستورية للحكام والمسؤولين عن الإعمال غير المشروعة ، وكذلك مبدأ المساواة بين الدول ومبدأ تحريم تدخل الدول بعضها في شؤون البعض الاخر ، حيث ان مثل هذه المبادئ ليست في حقيقتها سوى مبادئ ناتجة عن الثورة الفرنسية الشهيرة ودساتير الدول المتأثرة بمبادئها([2][25]) .
ومن جهة اخرى فان هناك العديد من  القواعد العرفية التي استقرت في القانون الدولي ليست في حقيقتها لا عبارة عن قواعد عرفية وطنية كانت تمارس في ظل احكام الدساتير الوطنية من قبل الاجهزة الدستورية للدول ومثال ذلك قاعدة ان رئيس الدولة ومهما كان وصفه او لقبه هو الممثل الاعلى للدولة في جميع علاقاتها الدولية ، حيث ان هذه القاعدة الثابتة في القانون الدولي ليست في اصلها الا قاعدة ظهرت واستقرت في احكام الدساتير، وتطور بعد ذلك واصبح رئيس الدولة يقوم بتمثيل الدولة في المجالين الدستوري والدولي([3][26])، ومن الأمثلة الأخرى اخذ القانون الدولي بمبدأ استقلال القضاء بالنسبة إلى القضاء الدولي حيث ان هذا المبدأ يرجع في اصله الى الدساتير الوطنية التي أخذت بهذا المبدأ كضمانة للأفراد ، وعملاً بمبدأ الفصل بين السلطات المعروف في القانون الدستوري([4][27]).
ومن ناحية أخرى نجد ان العلاقة التكوينية بين الدساتير والقانون الدولي تتجسد في تأثير القانون الدولي في تكوين الدساتير ، حيث نجد ان القانون الدولي يسهم في تكوين الدساتير الوطنية ، ويأتي في مقدمة مساهمة القانون الدولي في تكوين الدساتير وكنتيجة طبيعية لوجود قواعد دولية لحقوق الانسان ، تأثرت الدساتير بالقواعد الدولية لهذه الحقوق ، حيث تاخذ هذه الدساتير من القانون الدولي قواعد معينة لحقوق الانسان وتدرجها ضمن الأجزاء التي تتضمنها والخاصة بحقوق الانسان .
والذي يلاحظ على تأثير القانون الدولي في تكوين الدساتير الوطنية ان دور القانون الدولي اما ان يكون دورا كليا او جزئيا في تكوين الدساتير الوطنية . ويكون دور القانون الدولي كليا في تكوين الدساتير عندما نكون امام حالة اقامة دستور بموجب احكام معاهدة دولية ، والمثال على ذلك الدستور السويسري لعام 1848 حيث كان يرجع في اساسه الى معاهدة 1291 والتي عقدت بين ثلاث مقاطعات شكلت اتحادا فيما بينها لاغراض دفاعية ، وكذلك الدستور الالماني الصادر عام 1867 وكذلك الدستور الحالي للولايات المتحدة الامريكية . وفضلاً عن هذه الامثلة فان ارجاع الدساتير من حيث التكوين الى اصل قانوني دولي يسري على جميع الدساتير الكونفدرالية حيث ان احكامها تجد اصولها في معاهدات ومواثيق دولية([5][28]).
وبذلك نجد ان القانون الدولي يمكن ان يلعب دورا تكوينيا كليا في تأسيس الدساتير الوطنية . ومن جهة اخرى يمكن ان يلعب القانون الدولي دورا جزئيا في تكوين الدساتير الوطنية أي انه يمكن ان يسهم في اجزاء معينة من هذه الدساتير ويكون ذلك عن طريق اقتباس الدساتير لقواعد دولية او التأثر بها عند صياغة الدستور او تعديله بعد ذلك ، ومن الامثلة على ذلك فضلاً عن الاخذ بالقواعد الدولية لحقوق الانسان، الاشارة الى كون الدستور ياخذ بالقواعد الدولية بشكل عام فضلاً عن القواعد الدستورية التي يضمنها ومثال ذلك الدستور النمساوي الصادر عام 1920 حيث جاء في المادة (9) منه ( ان قواعد القانون الدولي المعترف بها على النطاق العالمي تعد جزءا من القوانين الجمهورية النمساوية ) ومن جهة اخرى هناك دساتير معينة تاخذ بمجموعة معينة  بالذات من القوانين الدولية ومثال ذلك الدستور الكوبي الصادر عام 1940 حيث جاء في المادة (7) منه والتي بينت ان الدستور يأخذ ( بمبادئ القانون الدولي وتطبيقاته التي تشجع التضامن الانساني واحترام سيادة الشعوب والمعاملة بالمثل والسلم والحضارة العالمية ) .

وعلى الرغم من كثرة الأمثلة بين الدساتير الوطنية على التأثر بالقوانين الدولية، الا ان اكبر درجات التأثر والتي تكون ذات أهمية وخصوصية وتأثير نوعي في الدستور هي التأثير بالقواعد الدولية لحقوق الإنسان . وذلك لما هناك من علاقة خاصة بين القانونين فيما يتعلق بحقوق الإنسان حيث أنها تشكل نقطة التقاء موضوعية بين القانونين وهذا ما سوف نتناوله في المطلب القادم.




([1][24]) انظر: د0 عبد الحسين القطيفي ، القانون الدولي العام ، الجزء الاول ، بغداد ، 1970 ، ص18 ؛ د0عبدالعزيز محمد سرحان ، النظام القانوني للعلاقات الدولية في دستور جمهورية مصر العربية ، المجلة المصرية للقانون الدولي ، المجلد 39 ، ص3 .
([2][25]) د0 عبد الحسين القطيفي ، مصدر سابق ، ص 94 .
([3][26]) انظر : حامد سلطان ، القانون الدولي العام في وقت السلم ، القاهرة ، 1962 ، ص147 .
([4][27]) انظر : Helen Tourard , L, international isation de constitutions nationals, L.G.D.J , 2000, P.355   ؛ ود0 مفيد شهاب ، المبادئ العامة للقانون ، المجلة المصرية للقانون الدولي ، المجلد 23 ، 1967 ، ص17 .
([5][28]) حسن عزبة العبيدي ، تنظيم المعاهدات في دساتير الدول ، رسالة دكتواره ، جامعة بغداد ، 1988 ، ص26 .

مجلة نادي قضاة التحكيم الدولي | مستشاري النادي يعقدون جلسة تحكيمية للحكم والتدريب على بعض القضايا

عقد امس نادي قضاة التحكيم الدولي
جلسة تحكيمية وكانت بين مجموعتين من السادة مستشاري النادي  بجمهورية مصر العربية واللذين تم اختيارهم ليتم تدريبهم على بعض انواع القضايا 
وتم تشكيل الهيئات التحكيمية على النحو الاتي

 الهيئة التحكيمية الاولي
المستشار/ علي شمس ( رئيسا )
المستشار / احمد بلتاجي " محكم عن المحتكمه "
المستشار / فتحـــي جــــاب الله " محكم عن المحتكم ضده "
................
الهيئة التحكيمية الثانية 
المستشار / احمد عبد الباسط الحنفي ( رئيسا )
المستشار / محمود عبد المطلب " محكم عن المحتكمه "
المستشار / محمود حميده " محكم عن المحتكم ضده "
 
 
 
 
 

استمارة التسجيل في المنحة التدريبية لعدد 50 متدرب من كل دولة عربية




يتشرف
نــــادي قضـــاة التحكيم الـدولي
ان يقــــــدم

اقوى المنح التدريبية لعام 2016/2017
 منحة تدريبية متعمقة
لاعداد مستشارين متخصصين
في التحكيم التجاري الدولي
لجميع الدول العربية
التسجيل متاح 
لخريجي الجامعات ـ المحامين ـ القضاة ـ المحاسبين ـ الموثقين
 المستشارين القانونيين ـ الخبراء 
سيتم اختيار عدد 50 متدرب من كل دوله من قاموا بالتسجيل في الاستمارة التاليه 
وسيتم التواصل مع كل شخص قام بالتسجل لاتمام اجراءات المنحة التدريبية 
في دولته
التسجيل فقط متاح من خلال تلك الصفحة 
.............

ادارة مكافحة الجرائم الاليكترونية بنادي قضاة التحكيم الدولي تحذر الاعضاء من تحديث خاص بالواتساب


حذرت ادارة مكافحة الجرائم الاليكترونية 
بنادي قضاة التحكيم الدولي 
السادة المستشارين اعضاء النادي في جميع الدول العربية
ومستخدمي تطبيق واتساب
بانه يوجد الان تحديث لبرنامج واتساب 
لدمج الرسائل مع الفيس بوك 
فنحذر بسرعه الغاء الخدمه والاشتراك قبل 30 يوما 
والطريقة لتجنب ذلك والحفاظ على الخصوصية هي : ـ 
الضغط على الاعدادات او sitting
ثم الضغط ع account او حسابى ...
الذهاب الي اخر اختيار ستجده :
share my account info احذف علامة الصح
التطبيق الطبيعى يجب ان يكون اخر اختيار موجود هو delete my account 






برقية عزاء في وفاة نجل مستشار متخصص / عبد الله زيتون


ببالغ الحزن والاسي 
ينعي نادي قضاة التحكيم الدولي
وفاة فقيـــد الشبــــاب / احمــــد عبد الله زيتــــون 
نجل مستشــــار متخصص / عبد الله زيتــــون 
وسوف تشيع الجنازة غدا السبت الموافق20/8/2016
بعد صلاة الظهر بقرية الشخلوبة ـ مركز سيدي سالم ـ محافظة كفر الشيخ
سائلين الله عز وجل ان يرحمه وان يسكنه فسيح جناته 
وان يلهم اهله ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان

المستشار محمد الصعيدي يكتب | ثورة شعب وملك عظيم

 ثورة شعب وملك عظيم 

بقلم المستشار الدكتور / محمد الصعيدي 

المستشار الدكتور / محمد الصعيدي
يخلد الشعب المغربي يوم 20 غشت الجاري الذكرى ال63 لملحمة ثورة الملك والشعب التي جسدت أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الوفي بقيادة العرش العلوي الأبي في سبيل حرية الوطن وتحقيق استقلاله ووحدته. 
وقد اندلعت هذه الملحمة المباركة يوم 20 غشت 1953 حينما امتدت أيادي المستعمر الغاشم إلى أب الأمة وبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه لنفيه وأسرته الملكية الشريفة وإبعاده عن عرشه ووطنه متوهمة بذلك أنها ستخمد جذوة الكفاح الوطني وتفك العرى الوثيقة والترابط المتين بين عرش أبي وشعب وفي.
وأكدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في مقال بالمناسبة أن المؤامرة الاستعمارية الدنيئة كانت بداية النهاية للوجود الاستعماري وآخر مسمار يدق في نعشه صامدا في وجه هذه المؤامرة الدنيئة مضحيا بالغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة الوطن والحفاظ على سيادته ومقوماته وعودة الشرعية والمشروعية بعودة رمز وحدة الأمة المغربية مظفرا منتصرا حاملا لواء الحرية والاستقلال. 
وهكذا تضيف المندوبية واجه المغرب الأطماع الأجنبية وتصدى بإيمان وعزم وقوة وإصرار لإنهاء الوجود الاستعماري على ترابه كما تدل على ذلك روائع وأمجاد مقاومة المغاربة لقوات الاحتلال الأجنبي بكافة جهات المملكة. 
ومن ذلك معركة الهري بالأطلس المتوسط سنة 1914 ومعركة أنوال بالريف من 1921 إلى 1926 ومعركة بوغافر بورزازات ومعركة جبل بادو بالرشيدية سنة 1933 لتتواصل جذوة الكفاح الوطني بأساليب العمل السياسي التي ظهرت أولى تجلياتها في مناهضة ما سمي بالظهير البربري سنة 1930 الذي كان من أهدافه شق الصف الوطني والتفريق بين أبناء الشعب المغربي لزرع التمييز العنصري والنعرات القبلية والطائفية.
وتلا ذلك تقديم سلسلة من المطالب الإصلاحية ومنها برنامج الإصلاح الوطني وإذكاء روح التعبئة الوطنية وإشاعة الوعي الوطني والتشبع بالقيم الوطنية والدينية ونشر التعليم الحر الأصيل وتنوير الرأي العام الوطني وأوسع فئات الشعب المغربي وشرائحه الاجتماعية بالحقوق المشروعة وبعدالة المطالب الوطنية.
وتوج هذا العمل الدؤوب بتقديم الوثيقة التاريخية وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 التي جسدت وضوح الرؤيا والأهداف وعمق وقوة إرادة التحرير والتي تمت بتنسيق تام بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه والحركة الوطنية.
وشكلت وثيقة المطالبة بالاستقلال منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من أجل حرية المغرب واستقلاله وطموحاته المشروعة وتطلعاته لبناء مستقبل جديد وإنجاز مشروعه المجتمعي والتحريري.
وفي يوم 9 أبريل 1947 قام جلالة المغفور له محمد الخامس بزيارة الوحدة التاريخية لمدينة طنجة حيث ألقى خطابه التاريخي الذي حدد فيه مهام مرحلة النضال القادمة مؤكدا رحمه الله مطالبة المغرب باستقلاله ووحدته الوطنية. 
وقد كانت تلك الزيارة الوحدوية محطة كبرى جسدت إرادة حازمة في مطالبة المغرب جهرا باستقلاله وتأكيده على وحدته وتشبثه بمقوماته التاريخية والحضارية وتمسكه بانتمائه العربي والإسلامي وتجنده للدفاع عن مقدساته الدينية وثوابته ومقوماته وهويته.
وكان من تداعيات هذه الزيارة الملكية الميمونة احتدام الصراع بين القصر الملكي وسلطات الإقامة العامة التي وظفت كل أساليب التضييق على رمز المقاومة المغربية محاولة الفصل بين الملك وشعبه وطلائع الحركة الوطنية والتحريرية.
وهكذا وأمام التحام العرش والشعب والمواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه الذي ظل ثابتا في مواجهة مخططات الإقامة العامة الفرنسية لم تجد السلطات الاستعمارية سوى الاعتداء على رمز الأمة وضامن وحدتها ونفيه هو والعائلة الملكية في يوم 20 غشت 1953 متوهمة بأنها بذلك ستقضي على روح الوطنية والمقاومة. 
لكن المقاومة المغربية تصاعدت وتيرتها واشتد أوارها لتبادل ملكها حبا بحب ووفاء بوفاء مثمنة عاليا الموقف الشهم لبطل التحرير والاستقلال الذي آثر المنفى على التنازل بأي حال من الأحوال عن عزة وسيادة الوطن. 
في حمأة هذه الظروف العصيبة اندلعت أعمال المقاومة والفداء التي وضعت كهدف أساسي لها عودة الملك الشرعي وأسرته الكريمة من المنفى إلى أرض الوطن وإعلان الاستقلال. 
وعمت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وأعمال المقاومة السرية والفدائية وتكللت مسيرة الكفاح الوطني بانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال البلاد في فاتح أكتوبر من سنة 1955.
وبفعل هذه الثورة المباركة والعارمة لم يكن من خيار للإدارة الاستعمارية سوى الرضوخ لإرادة العرش والشعب فتحقق النصر المبين وعاد الملك المجاهد وأسرته الشريفة في 16 نونبر 1955 من المنفى إلى أرض الوطن لتعم أفراح العودة وأجواء الاستقلال وتبدأ معركة الجهاد الأكبر الاقتصادي والاجتماعي لبناء صروح المغرب الحر المستقل وتحقيق وحدته الترابية.
وتواصلت مسيرة التحرير واستكمال الاستقلال الوطني باسترجاع طرفاية سنة 1958 وسيدي افني سنة 1969 لتتوج هذه الملحمة البطولية بتحرير باقي الأجزاء المغتصبة من الصحراء المغربية بفضل التحام العرش والشعب وحنكة وحكمة مبدع المسيرة الخضراء المظفرة جلالة المغفور له الحسن الثاني تلكم المسيرة الغراء التي مثلت نهجا حكيما وأسلوبا فريدا في النضال السلمي لاسترجاع الحق المسلوب وحققت المنشود منها بجلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء المغربية في 28 فبراير 1976 واسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت 1979.
إن تاريخ الكفاح الوطني طافح بالمكارم والأمجاد ويحفل سجله بالدروس والعبر المفعمة بالقيم والمثل العليا التي ستظل منقوشة في الضمائر حاضرة في الوجدان ماثلة في الأذهان. 
لذلك فانني اتقدم الي جلاله الملك المنصور بالله محمد السادس والاسرة الملكية الشريفه والشعب المغربي العظيم بخالص التهاني بتلك الذكرى المباركة 
سائلا الله هز وجل ان يديم عليهم العز والنصر والتمكين وان يحفظ الله المملكة من طنجة للكويرة 

برقية عزاء في وفاة جد مستشار متخصص : مصطفى بلكوشي




يتقدم مجلس ادارة نادي قضاة التحكيم الدولي
والسادة الاعضاء الكرام من جميع الدول العربية 
بخالص العزاء الى السيد المستشار المتخصص : مصطفى بلكوشي  
عضو نادي قضاة التحكيم الدولي بالمغرب
وذلك فـــــي وفـــــــــاة جــــد سيـــــــادته
سائلين الله عز وجل للفقيد الرحمة والمغفرة 
ولاهله الصبر والسلوان

برقية دعاء بالشفاء لوالد المستشارة هاله الحارون



يتقدم المسشار الدكتور / محمد الصعيدي 
رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي 
والسادة المستشارين اعضاء مجلس الادارة 
والسادة المستشارين اعضاء النادي الكرام من دميع الدول العربية 
بخالص الدعوات بالشفاء العاجل 
لوالد المستشارة / هاله الحارون 
مستشارة متخصصه بنــادي قضــــاة التحكيم الــــدولي 
سائلين الله عز وجل له الشفـــاء العاجل وان يعود الي بيته سالما

برقية دعاء بالشفاء لنجل المستشار المتخصص عبد الله زيتون



بخالص الدعوات يتقدم المستشار الدكتور/  محمد الصعيدي 
رئيس نادي قضاة التحكيم الدولي 
والسادة المستشارين اعضاء مجلس الادارة الكرام 
والسادة المستشارين اعضاء النادي بجميع الدول العربية 
سائلين الله عز وجل الشفاء العاجل للاستاذ / احمد عبد الله زيتون
 نجل المستشار المتخصص / عبد الله زيتون 
مدير عام التنسيق بمحافظة كفر الشيخ بنادي قضاة التحكيم الدولي 
ونهيب بكل الساده الزملاء الدعاء بالشفاء العاجل للمريض
 حيث انه تعرض لحادث سيارة امس 
نتج عنه وفاه صديقه
وهو الان في المستشفي لاجراء عمليات جراحية ويرقد بالعنايه المركزة

من هو احمد زويل ؟






من هو احمد زويل ؟
ولد أحمد حسن زويل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي.[10]. التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.
سافر إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر. ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا، بركلي (1974 - 1976). ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا. حصل في 1982 على الجنسية الأمريكية. تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح استاذاً رئيسياً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفاً للينوس باولنغ الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكمياء والثانية في السلام العالمي.
ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض. والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر
ورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية. وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة (تضم هذه القائمة ألبرت أينشتاين، وألكسندر جراهام بيل)
جائزة نوبل
في يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية (بالإنجليزية: Femtosecond Spectroscopy) ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها [11]، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة.
أعلن التلفزيون المصري وفاة أحمد زويل في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز السبعين عامًا.[17] وقد كان زويل قبل وفاته يعاني من ورم سرطاني في النخاع الشوكي. وكان قد أعلن في وقت سابق أنه تخطى الفترة الحرجة من مرضه: «تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن.. أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة.»