بدأت
مشكلة التعليم بمصر فى النصف الثانى من حكم
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك واستمرت حتى الان فاخذ التعليم يتدهورويزداد
سوء ولا يجد من يعى خطورة ذلك على البلاد ومستقبلها وكان ذلك من خلال تدهور اركان
العملية التعليمية الاساسيه التى تصب فى صالح المتعلم او طالب العلم وهو محور
العملية التعليمية وتتمثل هذة الاركان فيما يلى .
1- المناهج
2-
المعلم
3- الامكانات والتجهيزات
اولا . المناهج
قام المسؤلين والمعنيين بتطوير المناهج بهدم العملية التعليمية من خلال مناهج تعتمد
على الحشو وعلى الحفظ وخالية من الافكار التى من شأنها حث عقول التلاميذ على
التفكير العلمى وعلى الابتكاروالابداع والفهم
والتحليل والاستنتاج .كما قاموا بالغاء بعض المواد التى كانت تبث فى
التلاميذ روح الوطنية والقيم والمثل العليا وادخال مواد تنمى لدى التلاميذ روح
الامبالاه والبلاده والانانية ورفض الاخر والتمسك بقيم غربية لا تتناسب مع مجتمعنا
وتقاليدنا وديننا وايضا تعظيم شأن بعض المواد على حساب مواد اخرى دون تخطيط علمى
كما اهملت المناهج احتياجات المجتمع الى نوعية معينة من الخبرات التى يحتاجها سوق
العمل بالبلاد مما ادى الى تخلف البلاد فى بعض المجالات الهامه التى من شأنها
تنمية المجتمع والنهوض به نحو التقدم ومن
اخطر ما حدث اهمال اللغه القومية للبلاد وهى اللغة العربية لدرجة ان المدارس اصبحت
تخرج تلاميذ لا تجيد القراءه والكتابة وامتدت الأمية داخل مدارسنا حتى فى المراحل المتوسطه من
التعليم بل والعيا منها فالمناهج هى اساس العملية التعليمية واساس تقدم المجتمع فى
كافة المجالات حيث انها تنتج خريج ذو خبرات معينه يحتاجها المجتمع ويعتمد عليها فى
نموه وتقدمه ورقيه .ولن يكون التعليم ذو قيمة الا اذا كان هناك ربط بين المناهج
وما يتطلبة سوق العمل داخليا وخارجيا متواكبا مع التطورات التكنولوجية الحديثة .
ثانيا. المعلم
اهملت الدوله المعلم فى تلك الفتره السابق ذكرها وحتى
الان اهمالا شديدا من كل الجوانب على
النحو التالى
1-
من الناحية الادبيه والاجتماعية
تعمدت مؤسسات الدوله وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم
ووزارة الاعلام التقليل من شأن المعلم
وقيمته فى المجتمع فاهملت وزارة التربية المعلم وجعلته على هامش عملية التعليم ولم
تقم باى اجراء يحفظ له قيمته وهيبته وكذا اخذت وسائل الاعلام تحقر من شأنه وتظهره
بمظهر غير لائق فاصبح المعلم يهان وتنتهك حرماته دون حماية من اى جه حتى وزارته
التى يعمل لصالحها فمن السهل ان يضرب المعلم او يهان او اى شيء اخر ولا يجد من يا
خذ له حقوقه وانعكس ذلك على حالته النفسيه فاصبح يشعر انه لا قيمة له ولا يقدر على
فعل ما يجب ان يفعله حتى يؤدى دوره التعليمى والتنويرى والتربوى
2- من
الناحيه الماديه
لم تراعى الدوله فى تلك الحقبه النواحى الماديه
والتقديريه للمعلم وهو من يجب ان يكون قدوه لتلاميذه ويجب ان يعيش عيشه كريمه
ويكون مظهره لائق ففى الوقت الذى قامت كل دول العالم بتقدير المعلم وجعله فى اعلى
درجات الهيكل الوظيفى وباعلى الرواتب ظل المعلم المصرى يتقاضى رواتب بخثه لا تكفيه
ولا ترضيه فمن اين ياتى بالمال الذى يكفية لشراء ملابس تليق بمهنتة وكيف يعيش
مرتاح البال خالى الذهن ليوجة كل طاقاتة لخدمة طلاب علمة ولم يجد ما يسد بة
احتياجاتة العادية فاتجه الى المتاجره
بمهنته التى هى من انبل المهن فلا يجب ان تكون سلعه تباع وتشترى وادى ذلك ايضا
لضياع هيبة المعلم امام تلاميذه وبالتالى فقد القدوه والنظرة التقديريه له من كل
المجتمع واصبح التلميذ يشعر انه يملك المعلم بمال والده من خلال الدروس الخصوصيه
المنزليه فكيف يمكنه ان يتقبل منه المعلومه داخل حجرات الدراسه طالما سوف تاتيه
الى منزله
3- من الناحية المهنيه
اهملت الدوله التنمية المهنية للمعلم ولم تقم بتدريبه
على المناهج ولا على طرق التدريس الحديثه ولا على استخدام تقنيات العصر الحديث من
وسائل تكنولوجيه متطوره يوما بعد يوم حتى وبعد ان اهتمت الدولة الى حد ما بتدريب
المعلم تلاحظ ان المدربين دون المستوى ويتم اختيارهم بالفهلوة والوساطة والمسميات
الكاذبة لا بالخبرة العملية والميدانية ولا بالطاقات الفعلية التى لا تجد طريقها
للنور الا اذا ذابت فى درب المحسوبية
والوساطة او الرشوة فى بعض الاحيان حتى اختيار القيادات
بالرغم من وجود قوانين تنظمة الا انه فقد الهدف المرجو منه ومضى فى نفس الطريق
الذى ذكرتة سابقا وتحولت كل القيادات الى مناظر فقط لا كفاءات ولا خبرات الا
القليل وهذا القليل هو من يعرف طريق الاختيار وسبلة ويقدر على مسايرتة
فى الوقت الذى كان التعليم يتطور ويتغير بكل دول العالم
حتى الدول الناميه بطريقه سريعه جدا وبالتالى تراجع التعليم بمصر وتخلف كثيرا
واصبح المعلم المصرى اقل خبره وتقنيه من غيره فى العالم الاخر
واخيرا اقول للقائمين على التعليم الان ان اردتم ان
يتقدم التعليم بمصر ليكون سببا فى تقدم مصر كلها عليكم باصلاح حال المعلم من كل
الجوانب والاهتمام به لانه هو الاساس الذى يبنى عليه الاجيال القادمه ويتطور
المجتمع الى الافضل حتى تعلو مصرنا الحبيبه وتتقدم حماها الله وجعلها فى مقدمة
الامم
ثالثا .الامكانات والتجهيزات
مع الزيادة السكانية وقلة الموارد وتدهور اقتصاد البلد
وتقدم العلوم والاساليب التكنولوجية وتطور العالم من حولنا اخذت الامكانات
والتجهيزات المدرسية فى التدهور والنقصان فاصبحت كثافة الفصول فى زيادة مستمرةحتى
وصلت اعداد التلاميذ والطلاب داخل الفصول لارقام خرافية لاتعقل ففى بعض المحافظات
مثل محافظة الجيزة وصل عدد التلاميذ داخل الفصل الواحد الى مايقارب المائة تلميذ
وقد يزيد مما قلل من اتاحة الفرص للكل من اجل الحصول على
التعليم الجيد وبالتالى قلت ثقةولى الامر بالمدرسة فجرى وراء الدروس الخصوصية . ايضا
ضعف امكانات المدارس من المقاعد والمعامل والاجهزة التكنولوجية المتطورة وشبكات
التواصل الاجتماعىحتى فى المدارس التى يوجد لها معامل حواسب لا يتوفر لها مصادر
مالية للانفاق عليها او توصيل النت لها وقلة الخدمات المعاونة للتعليم والخبرات التى
تدعم العملية التعليمية فالفصول رديئة والحمامات غير ادمية والملاعب متهالكة والانشطة ضعيفة والمعامل والمكتبات والملاعب والمسارح والحدائق تكاد تكون منعدمة
فى معظم المدارس والمرافق غير ادمية وغير صحية وايضا اهملت الرعاية الصحية من قبل
الدولة ومن قبل الاسرة لضعف دخلها وفقرها وكما يقال ان العقل السليم فى الجسم
السليم . فكيف يتقدم التعليم الذى يبنى
على قواعد خاوية واسس قديمة بالية ولا يواكب التطور الرهيب بالعلم من حولنا ولكل
ما سبق تدهور التعليم بمصر ولا يتحرك ساكن ولا يهتز قلم ولا يتغير شيءو منذ ذلك
العصر ونحن محلك سر
الحلول والمقترحات
إعداد / عبدالله حسن
على زيتون
عضو جهاز التفتيش
والمتابعة وتقويم الاداء التربوى بوزارة
التربية والتعليم المصرية
اولا المناهج
1- تغيير جزرى لانماط
المناهج الموجودة الان من مرحلة الطفولة وحتى قبل الجامعة بحيث تكون مناهج داعمة
للتفكير والابتكار وتنمية المهارات المختلفة من الصغر واذالة الموضوعات التقليدية غير الهادفة
التى لا فائدة منها والغير موجهه .
2- الاهتمام بالتربية
الدينية وزيادة الموضوعات الاثرائيةالتى تنمى القيم والمبادئوالعادات
والاخلاق الحميدة من الصغر واضافة درجاتها
الى درجات المجموع الكلى للطالب
3- اضافة مادة التربية
الوطنية لكافة مراحل التعليم وجعلها مادة اساسية لخلق روح
الإنتماء والوطنية والمواطنة لدى التلاميذ
وزيادة الوعى شيأ فشيأ
4- اعتبار مادة التربية
الفنية فى كافة المراحل من الانشطة الاختيارية وعدم اضافة د درجاتها للمجموع الكلى مثل
باقى النشطة الاخرى
5- اتاحة حقيقية لولى
الامر والتلميذ فلى اختيار الانشطة الختيارية من خلال موقع لكل
تلميذ بعيدا عن تدخل وضغوط المدارس فى
الاختيار
6- تشكيل لجان متخصصة
على اعلى مستوى لوضع المناهج التى اشرت اليها سابقا
7- عمل مجلس قومى
استشارى من اولياء الامور والطلاب ورجال الاعمال والساسة يكون من
حقة ابداء الرأى فى المناهج الدراسية واحتياجات سوق العمل والمجتمع
8- زيادة وتنقية
موضوعات الانشطة المختلفة الصفية وغير الصفية بحيث تكون ادوات
جذب للتلاميذ تحفزهم على ممارسة تلك الانشطة
وتوفير الحوافز والجوائز للمتميزين
ثانيا- المعلم
1-
رفع اجر المعلم وجعلة فى اعلى المراز الوظيفية اسوة بباقى دول العالم ليستطيع
سد احتياجاتة المادية والاجتماعية ويحتل
مكانة اعلى بالمجتمع لانة قدوة لتلاميذة
2- انشاء هيئة مصغرة من خارج التربية والتعليم
ويفضل ان تكون من هيئة امنية ذات
مصداقية تقوم ببحث انتماءات واتجاهات
المعلمين داخل المدارس وذلك لاستبعاد العناصر الممولة والماجورة من التعامل مع
التلاميذ وتحويلهم الى اعمال ادارية وذلك لخطورة ذلك على الاجيال القادمة
2-
تغير النمط الذى تعتمد علية اكادمية المعلم فى اختيار المدربين والاعتماد على
الاخبرات الحقيقية وليس الاعتماد على المسميات العلمية التىكثيرا ما تشترى وتباع
بارخص الاثمان
4-
وضع برامج متطورة لتدريب المعلم على اساليب التعلم الحديثة والبعد عن البرامج
التافهة التى تنفذ الان وتكون محل سخرية
المعلم وانتقادة وبالتالى استهتارة بها
5-
الغاء قانون 155 ووضع قانون جديد ينظم العلاقة بين الدولة والمعلم والمجتمع
والطالب وكل جوانب العملية التعليمية من
خلالة يكون هناك اجراءت مشددة وعقوبات
على قدر الحدث
6-
الغاء فورى للجان الموارد البشرية التى اقرها 155 لاختيار القيادات والتى كانت منذ
ت
تطبيقها مجالا للمحسوبية والوساطة والرشوة فى
بعض الاحيان والتى ضيعت حقوق
الكفاءات والخبرات الحقيقية فى تولى المناصب
التى تليق بهم
7-
يتم اختيار القيادات عن طريق اختبارات حقيقية تقيس قدراتهم ومهاراتهم من خلال
موقع الوزارة دون تدخل احد واظهار النتائج
فى التو ويبقى نسبة قليلة جدا للمظهر
والسمات الشخصيىة يتم اختيارها عن طريق حاكم
الاقليم او وكيل الوزارة
8-
ضبط وتفعيل التقارير السنوية والتشديد على مصداقيتها ومحاسبة المجاملين وذلك
من شأنة تقييم حقيقى لقدرات المعلم واحقيتة
فى الترقى وتولى المناصب القيادية
9-
تكثيف الرقابة وزيادة اعداد لجان المتابعة الفنية والادارية بالمدارس وذلك لضبط
ايقاع
العمل وانضباط العاملين ورفع مستوى التحصيل داخل المدارس ومحاسبة المقصرين
10-
اقرار تقسيم القوة البشرية فى الحضور والانصراف اثناء العطلة الصيفية كنوع من
الترويح عن المعلم وتقديرة وتقليل الاجازات
اثناء الدراسة
11-
ضرورة عقد اختبارات حقيقية وليست مثل الموجودة الان عقب تدريب المعلم على اى
برنامج من خلال موقعة على الوزارة ولا يمنح
الشهادة الا من خلال تلك الاختبار
12-عمل
حوافز عينية للمتميزين والمتفوقين فى العمل من المعلمين والقادة لتحفيز الغير
ثالثا - نظام الدرسة وتجهيز المدارس
1-
تقليل كثافة التلاميذ داخل الفصول لاتاحة
الفرصة للتلاميذ للاستفادة من الحصص
وخلق بيئة صحية صالحة للتعلم ودافعة للبداع
والابتكار من المعلم والتلميذ
2-
ضبط حضور التلاميذ والطلاب من خلال اجرات صارمة تفرق بين المنتظمين والغير
منتظمين بالحضور وتفعيل حقيقى للفصل والعقاب
بالدرجات بعيدا عن المجاملات
3-
تزويد المدارس بالمعامل المختلفة وذلك لخلق بيئة تعلم حقيقى من خلال المشاهدة
والتجربة وتزويدها بالاخصائيين المدربين
للتشغيل وادارة الوقت
4-
تقليل مدة الدراسة بالمدارس حتى يتثنى ان
تكون الامتحانات حقيقية والتصحيح
كما ينبغى ويتمكن التوجيهات من مراجعة
التصحيح والنتائج على ارض الواقع
5-
تحويل المدارس بفترة الصيف الى اندية تمارس فيها الرياضات المختلفة والانشطة
تحت رعاية الوزارة بالتضامن مع وزارة الشباب
والرياضة
6-
استخدام المدارس بالفترة الليلية كفصول لمحو امية غير المتعلمين ورفع كفائة ضعيفى
القراءة والكتابة من المتعلمين
7-
تفعيل حقيقى وواقعى لمجموعات التقوية من خلال برامج مدروسة ولى انا تجربة
سابقة على مدى عشر سنوات كانت تؤتى ثمارا لا
تؤتيها الدروس الخصوصية
8-
نظام الثانوية العامة
يتم
تغيير نظام الثانوية العامى على النحو التالى من خلال نظامين دراسيين هما
أ-
نظام الانتظام
ويكون
بمصروفات عادية ويطبق بة نسبة الحضور وتحسب الدرجات عليها كما نظمها القانون ولكن
ارى انها تكون بواقع 5 درجات لا اكثر وتضاف الى مجموع الطالب
ب-
نظام الانتساب ويكون بمصروفات عالية ولا يطبق علية قانون نسبة الغياب بمعنى
انة لا تضاف للمجموع درجات للحضور
ويكون
الفرق بين النظامين وجود خمس درجات للحضور للانتساب
ويحسب
المجموع الكلى للطلاب فى النظامين كمجموع الدرجات ويزيد علية بالنسبة للمنتظمين
نسبة الحضور وهذا الفرق سوف يحد من اقبال الطلاب على نظام الانتساب
9-
ضبط الايقاع داخل المدارس وادارة الوقت بطريقة صحيحة وتفعيل لدور الاشراف
ومحاسبة المتقاعصين ومن يتعمد اضاعة الحصص
على الطلاب من خلال قانون
10-
ضرورة الاستفادة من تجارب القوات المسلحة ونجاحاتها وذلك من خلال عقد دورات
تدريبية للقادة بالتعليم داخل المؤسسة
العسكرية على فن الادارة الحديثة وادارة
الوقت والازمات وحسن استغلال الامكانات
المتاحة
11-
الغاء نظام الحساب الموحد وذلك لتتمكن المدارس من الصرف على نفسها من
ميزانياتها وتجهيز المرافق والصرف على الانشطة
المختلفة دون تضييع للوقت
12-
تغيير نظام الامتحانات بالثانوية العامة وذلك من خلال امتحانات الكترونية كما هو
موجود
ببعض البلدان العربية مثل سلطنة عمان
وغيرها وذلك من خلال شبكة خاصة ومواقع لكل
طالب ونتائج فورية تمنع التسرب وتقلل من
الاخطاء والمشاكل وتوفر لجان التصحيح
الخاتمة
اقول لمتخذى القرار لا تنهض اى امة الا بنهضة التعليم
ولا تتخلف اى امة الا اذا فسد وتخلف التعليم بها واننى ارى فسادا فى كل اركان
العملية التعليمية وجوانبها ويتطلب ذلك صحوة بضمير كل المجتمع بكل مؤسساتة واهمها
الوزارة والمدارس والبيوت والمساجد
والنوادى وبيوت الثقافة ومؤسسات المجتمع المدنى المختلفة ودور الكتب والاعلام
المرئى والمسموع والمكتوب ورجال الاعمال والاحزاب والعودة الى تعاليم كل الاديان
السماوية التى تحض على الفضيلة وترفض الرزيلة وتحفزعلى طلب العلم والجد والعمل
والامانة والصدق والعدل والمساوة والحرية والامان والامن فكل المجتمع شريك فى هذا الفساد وهذا التخلف
وكل على قدر مسؤليتة.
واخيرا ادعو رب العباد ان يهدى لهذا البلد شعبة
وقادتة واولى الامر منا وان يحفظ الله مصر
عالية شامخة مستقرة امنة متقدمه ويبعد
عنها غل وحقد الحاقدين ويكفيها شر الطغاة والظالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة